قال الدكتور محمد البهواشى، الخبير الاقتصادى، إن الضرر الذى وقع على الدول الأوروبية هو الذى دفعها للدعوة لقمة ميثاق التمويل العالمى الجديد بباريس، لافتا إلى أن الضمانة من هذه الدول الكبرى فى تمويل الدول النامية هى منهم فيهم.
وأضاف محمد البهواشى، خلال لقائه قناة إكسترا نيوز، أنه كلما بعدت أفريقيا والدول النامية عن التنمية ومهدر حقها فى الارتقاء بحقوق شعبها لإنشاء بنية تحتية ستظل هذه الدول مصدرة للإرهاب وعبء كبير على القارة الأوروبية من خلال الهجرة غير الشرعية والسلاح الضاغط على الجانب الأوروبى، مؤكدا أن هدر حقوق الدول الأفريقية أحد أسباب تصدير العنف.
وأوضح محمد البهواشى: "لن يحدث السلم والأمن والأمان بصورة كاملة بدون تنمية مستدامة وفرصة عمل لائقة"، مؤكدا أن أفريقيا تفتقد لكل هذه الأمور وأساسيات الحياة، لافتا إلى أن العمق الأفريقى هو الأمن الاستراتيجى لمصر.
ولفت الخبير الاقتصادى إلى أنه طالما النظام العالمى الجديد قائم على تبادل المنفعة سيكتب له النجاح، والعالم حاليا يعاد صياغته من جديد.