قال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إنّ المثقف المصري عندما يستشعر الخطر يصبح مثقفا فاعلا، أي يضطلع بدوره تجاه المجتمع، ولكن فترات صمت وإحجام المثقف المصري عن المشاركة في الفعل السياسي طويلة جدا.
وأضاف «مجاهد»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المثقف المصري بعد ثورة 1967 انخرط في حركة كبيرة جدا محاولا استنهاض الأمة حتى تحقق النصر في حرب اكتوبر المجيدة.
وتابع رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، أنّ المثقف المصري ورجل الشارع العادي عندما شعرا بأن الهوية المصرية عُرضة للتغيير، وهناك ما يمكن أن يهددها ويجبره على تغييرها انتفض ونزل الشوارع في ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن الثورة كانت أول خروج حقيقي للمثقفين منذ عام 1967، وكان المثقف المصري أول من خرج قبل 30 يونيو، وكان أول اعتصام هو اعتصام المثقفين.