قال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن علاقته بجماعة الإخوان ليست حديثة، ولكنها ممتدة منذ دراسته في كلية الهنسية في السبعينات، موضحًا أن بداية السبعينات كان جماعة الإخوان تحتضر، فكان قياداتها بالسجون ومنعزلين، ولكن عبد المنعم أبو الفتوح وعصام العريان ومجموعة أخرى من الشباب أعطت الجماعة قبلة الحياة مرة أخرى.
وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان كان عندهم مشروع اسمه التمكين وأستاذية العالم، وهذا دلالة على خطورة هذا التنظيم، لأنه ليس خطرًا على مصر والدول العربية فقط، ولكن أوروبا أيضًا.
وأكد بهاء الدين شعبان، أن أوروبا بدأت تشعر بخطورة الفكر الإخواني، ولذلك يجب أن يكون هناك فهمًا نقديا للجماعة وأفكارها حتى نتعلم الدرس.
ولفت إلى أن مشروع الإخوان ليس ماديا أو حركيا ولكنه مشروع فكري بالأساس، والحرب تبدأ في العقل أولا، وهذا معناه أن مصر إذا لم تنجح في مواجهة الفكر السلفي والإخواني والوهابي سنجد أن أفكار الجماعة تتغلغل داخل المجتمع، وسيصعب الشفاء من هذا المرض العُضال.