قال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن ثورة 25 يناير أهدافها نبيلة، وكانت المقدمات للثورة مميزة، وكانت تعبر عن رغبة المصريين في الإصلاح السياسي.
وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الثورة كان شعارها في البداية لا للتوريث أو التمديد، ولو خرج حسني مبارك وأكد أنه لن يترشح مجددا وأنه لن يورث الحكم لما قامت الثورة.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان عند قيام 25 يناير كانوا الأكثر تنظيما، ووقتها تدفقت عليهم مليارات، وهناك تقديرات بأن الاخوان كانوا يمتلكون وقتها حوالي 15 مليار دولار.
وحول مشهد "الفيرمونت"، ودعم القوى المدنية للإخوان، قال، إن المبادئ التي تم التوقيع عليها كانت مبشرة جداً ولكن محمد مرسي لم يلتزم بأيًا منها.
وتابع: "الزملاء تبين لهم أن نظام الإخوان لا يمكن الوثوق فيه، والراحل حمدي قنديل كتب مقال اعتذر فيه عن هذا الموقف، وعبدالجليل مصطفى ابتعد عنهم، لأن كل الناس المحترمة التي لم تسعى وقتها لتملق السلطة ابتعدوا عن الإخوان".
وأشار إلى أن جماعة الإخوان دائما ما ترفض الالتزام بوعودها، ومبدأ القوة يحكم تفكير الجماعة، موضحًا أنه تعرض للضرب وأصابوه بارتجاج في المخ لمعارضته لهم منذ 1972.