حل أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، ضيفًا في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، ويروي خلال الحلقة شهادته في الذكرى العاشرة على ثورة 30 يونيو.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمدالباز، والمُذاع عبر فضائية" إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، إن جماعة الإخوان كانت أشبه بالسرطان الذي يتخلل الجسد.
وأضاف: تقديري للهوية الوطنية أنها لا حدود لها، وبعتبر نفسي محظوظ، أن ولدت مصرياً، وكنت في ندوة منذ فترة عن الحضارة المصرية والصينية وكان عنوان الندوة "سور الصين العظيم والأهرام"، فعلقت أن هذا العنوان يختصر أهم حضارتين في التاريخ، لأن الحضارة المصرية مجيدة، ومحاولة اختطافها واستبدالها، بمسخ آخر، أياص كان فكان لابد أن تنتفض، وذلك كان شعور الناس العادية في الشارع أن مصر في خطر، وأن البلد تتعرض لعملية غسيل مخ، ومحاولة إحلال هوية جديدة، لا تمت للمصريين بصله.
وأكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن جماعة الإخوان أرادت تغيير هوية البلد وشعبها.
وقال إن جماعة الإخوان كانوا يعتقدون أنهم سيجلسون على كرسي الحكم 500 عام.
وأضاف:" لم يكن لدي أي شك في نوايا هذه الجماعة، وأنه هذه الجماعة الإخوانية مثل السرطان، وإذا تخللت جسد إنسان فبصعوبة شديدة جداً ستغادر، وفي ذات يوم كنت في لقاء تليفزيوني في مدينة الإنتاج الإعلامي، وطلب مني أحد معدي القنوات الأخري إجراء لقاء آخر، فبين اللقائين شاهدت علي التليفزيون أحد قيادات الإخوان وهو يقول سنجلس على كرسي الحكم، 500 عام، وهذه الحديث استفزني جداً، والإخوان كانوا يعتقدون أنهم سيجلسون علي كرسي الحكم 500 عام، وهذه حماقة سياسية".