قال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن جماعة الإخوان قبل ثورة 25 يناير، أكدوا أنهما لن يشاركوا فيها، وفي 23 يناير 2011، التقى وقتها بمحمد مرسي وكان معه محمد سعد الكتاتني وآخرين، في منزل عادل المعلم صاحب دار الشروق الدولية.
وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اللقاء وقتها انتهى "بخناقة"، لعدم قدرة محمد مرسي وقتها على الحوار، وعدم امتلاكه بديهيات الحوار.
وتابع: "واحنا على باب الأسانسير سألت محمد مرسي وقلت له يا دكتور محمد في شباب داعي للنزول للشوارع في 25 يناير، وقلت له انتم موقفكم ايه؟، فقال احنا أكبر كيان سياسي في مصر ومش هنمشي ورا شوية عيال".
وأكد بهاء الدين شعبان، أن فكر جماعة الإخوان لا يقوم على الثورية، وفي كتاب الإخوان من الصعود للهبوط لمحمد حبيب، ذكر أن جماعة الإخوان غير ثورية، ولا تؤمن بالثورة وأنهم ضد الثورة ومع الإصلاح.
وأردف: "الإخوان فوجئوا بالصورة ووقتها كانوا الأكثر تنظيما ومن خلال سيطرتهم على النقابات استطاعوا أن يجنوا هم ثمار 25 يناير، في حين عجز أصحاب الثورة الأصليين أن يدفعوها في الاتجاه الصحيح، ولذلك لابد من إخضاع الثورة لدراسة تاريخية تنصف أصحابها.