قال المؤلف مدحت العدل، إن محمد مرسي كان رئيس جمهورية يعمل لدى المرشد.
وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس،:" في لحظة إطلاق مرسي للإعلان الدستوي، ونزل فنانين كتير أمام المنصة في مدينة نصر، اعتراضًا على الإعلان الدستوي، والجميع لديه شعور أن محمد مرسي كان رئيس جمهورية يعمل لدي المرشد، مندوب الجماعة في قصر الاتحادية، ولم تكن الفكرة مقبولة بالنسبة للجميع، ولم يكن الوضع طبيعي لدولة في حجم مصر".
وأكمل: "اشتركت في الحراك منذ أول يوم، بداية من إنتاج فيلم الداعية، وتم تحضيره وعرض في رمضان بعد سقوط الإخوان، وصورنا مسلسل الداعية أثناء حكم الأخوان، وكانت فكرته واحد داعية بيحرم المزيكا ولم ييجي يحب واحدة يحب واحدة بتاعة مزيكا".
وقال المؤلف مدحت العدل، إنه تم تصوير مسلسل الداعية أثناء حكم الإخوان، مشيراً إلى أنهم تعرضوا لهجوم كبير لإيقاف مسلسل الداعية.
وأضاف أن المظاهرات المصورة داخل مسلسل الداعية كلها طبيعية، وكان هناك رد فعل غير طبيعي من الجماعة الأرهابية، من محاولة الوصول للرقابة علي المصنفات الفنية، ثم شكوي في أمن الدولة لإيفاق المسلسل ولكن كل أجهزة الدولة لم تستجيب لتحريض الأخوان ووقفت خلف المسلسل، وتعرضنا لهجوم كبير لإيقاف مسلسل الداعية لأن الإعلان التمهيدي كان يحمل "يسقط يسقط حكم المرشد".
وتابع:"والمسلسل كان يحمل تاريخ من مسلسل محمود المصري، وظهور الجماعات الإسلامية، وقتل الشيخ الذهبي، وهذا ما جعل حالة الإنتفاضة ضد المسلسل من قبل الإخوان".
وأكمل:" المسلسل كان يحمل أغنية في التتر لشد إنتباه المصريين أن هذه الجماعة ضد كل أوجه الحياة، وكان كل كلمة موجه للشعب المصري في هذا الاتجاه، وأنهينا تصوير الفيلم يوم 29 يونيو لننزل مظاهرات 30 يونيو، وكان هناك رفض لشراء المسلسل من جميع المحطات، ولكن جمال العدل قال "هنتج المسلسل ده لو هعرضه علي اليوتيوب".