أكد المستشار خالد محجوب الرئيس بمحكمة الاستئناف بالقاهرة، أن محاربة والده الراحل للفكر المتطرف لا يعني أن يكن عداء أو موقف مسبق، من جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "عندما أجلس على منصة القضاء، أكون على حياد كامل، القضاء ليس وظيفة، وإنما ولاية ولاها الله سبحانه وتعالى للقاضي، ووضع في نفس القاضي إنسانيات، وعدالة منصفة، القاضي يكتسبها على مراحل تكوينه بداية من تعيين بقرار جمهوري معاون نيابة، وحتى الوصول لأعلى درجة".
وأردف: "لم أتولى قضايا الإخوان لأن والدي كان وزير أوقاف يحارب"، متابعا: "ليس لموقف والدي يقولوا نجيب ابنه يكون على منصة ضد هؤلاء لم يكن مطروحًا ولا مؤثرًا، كنا في حياد تام".
وقال خالد محجوب، وجدنا قصورًا بالتحقيقات بقضية الهروب من وادي النطرون، وأعدنا الدعوة للمرافعة، لافتاُ إلى أن جميع قراراتهم كانت مطابقة لقانون الإجراءات الجنائية.
وأضاف أنه بعدما انتهينا من الدفاع وأعدنا الأوراق للمرافعة، بدنا في التحقيق والمطالبة بطلباتنا بإجماع آراء الدائرة كاملة، مؤكدًا أن قرار إعادة المرافعة لم يكن بشكل فرديًا بل بإجماع آراء الدائرة.
وأوضح المستشار خالد محجوب، أنهم كانوا يطبقون الحياد الكامل الذي ليس له علاقة بأي أسماء، لافتاً إلى أنه عندما تعرضوا لرئيس الجمهورية محمد مرسي لذلك الوقت، لم نكن ننظر إليه مطلقًا، لكنه كان متهم خرج من السجن، واتفق وساعد وحرض وسعى مع جهات أجنبية بالتعدي على الدولة المصرية وسيادتها، لم يكن لنا علاقة بأنه رئيس الجمهورية، وإنما كان لنا الشكل القانوني والجنائي والإجرائي المختلف تمامًا، مؤكدًا: "كنت أنظر لمحمد مرسي في القضية كمتهم وليس كونه رئيس الجمهورية وقتها".