روت الفنانة التونسية لطيفة تفاصيل أول لقاء جمعها بالملحن الراحل بليغ حمدي، موضحة أنها كانت حينها تدرس في الثانوية العامة، وجاءت لمصر في زيارة سريعة في إجازة منتصف العام، برفقة معلمها وزوجته وعدد من المرافقين.
أضافت لطيفة خلال حوارها ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة cbc، أن بعض المرافقين لها من تونس في هذه الزيارة الأولى لمصر، كانوا أصدقاء لنجل الموسيقار محمد عبد الوهاب، وذهبت معهم إلى منزله في "عزومة" دعاهم إليها.
أوضحت أنها فوجئت بوجود الملحن بليغ حمدي بين الحاضرين، إلى درجة أنها كانت ستفقد الوعي من شدة المفاجأة، فهي تحبه بشدة، ولم تتوقع رؤيته، قائلة: "من وأنا طفلة بموت فيه وبغني له، ورايحة عزومة عشا لقيته قدامي، وطلب منى أغني فبمنتهى البراءة بدل ما أغني لحن ليه روحت غنيت (أفرح يا قلبي)".
وأشارت لطيفة إلى أنها لم تغنِ لحنًا من ألحانه، لأنها تحب الأغاني التي تُظهر طبقة الصوت، ولكنه لم يكمل الاستماع إليها وذهب للتحدث في التليفون، بينما استكملت هي غناءها.
وتابعت أن الملحن الراحل بليغ حمدي عاد إليها مرة أخرى وأخبرها بأنه اتصل بالشاعر عبد الوهاب محمد وطلب منه أن يأتي للاستماع إلى صوتها، مشيرة إلى أنه جاء بالفعل واستمع لها، واجتمعا الثلاثي في جلسة فنية انتهت بطلب بليغ حمدي أن تأتي إلى مصر وتستقر فيها وتكمل دراستها هنا، لتواصل حلمها في الغناء.
وأشارت لطيفة إلى أنها عادت إلى تونس برفقة حلمها للمجيء إلى مصر لدراسة الموسيقى، وهو ما تحقق بالفعل وخاضت الاختبارات الموسيقية ونجحت بها لتستقر في مصر، وتبدأ رحلتها الفنية.