قال الفنان تامر عبد المنعم مدير عام الثقافة السينمائية والمدير التنفيذي لسينما الشعب، إنه لولا 30 يونيو ما جلسنا اليوم ما كان هناك قوة مصر الناعمة ولا شيء نهائيا، موضحا أن ثورة 30 يونيو هي الثورة الأعظم والثورة الشعبية الأكبر في تاريخ مصر كما وكيفا، وتضافرت مؤسسات الدولة مع الشعب العظيم الذي رفض ولم يتحمل الحالة الموجودة، والكل شعر أن مصر تختطف ووقف الشعب والمؤسسات العريقة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل: "طلع من السماء من حقق المطلب، وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعيد الهيبة الدولة والأمور لنصابها، ولولا هذا لكان اليوم الدولار بـ1500 جنيه والحدود اتفتحت وكان هيبقى في مآسى كبيرة جدا"، مؤكدا أن من لم يحضروا الثورة لا بد أن يعرفوا عن الثورة ويأخذ حيز في المراحل المبكرة في التعليم لأنه حدث لا يقل عن 6 أكتوبر.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك أفلام حول 30 يونيو، فهناك مجموعة الاختيار التي أنتجتها الشركة المتحدة، ودخل فيها الشؤون المعنوية بالدعم اللوجيستي، وهذه الأشياء تم تأريخها، ولدينا في وزارة الثقافة كتب وأفلام قصيرة، ونريد أن نكثف ذلك بالتعاون مع الوزارات، لافتا إلى أننا نعتف على عمل منهج يضم الفنون.
وتابع: "تقدمت بمشروع سينما الشعب عام 2010، وتقدمت بها مرة أخرى في عام 2020، وعندما تولت الدكتورة نيفين الكيلاني الوزارة، شاهدت التجربة بنفسها وبدأت تحكم بعينها، ودعمتنا، وعيدية الدولة الحديثة، وهناك دعم من قيادات الدولة"، مردفا: "استدعيت من الوزيرة السابق إيناس عبد الدايم، طالبت بتعظيم الدخل في الثقافة السينمائية، وكلمت الشركة المتحدة قبل البروتوكول، وطلبت أقوى فيلم لفتح أول 5 سينمات، وكان وقتها فيلم واحد تاني، وجبنا إيرادات، ودا مشروع دولة وليس مشروع فرد".