قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن معظم تاريخ موزمبيق المعروف تحت الاستعمار البرتغالى، وظلت 450 سنة تحت الاستعمار أي قرابة 5 قرون، واستقلت عام 1975، موضحا أنه عام 1977 وقت الحرب الأهلية في موزمبيق ولمدة 15 سنة، حاولوا يتطوروا وكان في عام 2000 استقرار نسبى، مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسي لموزمبيق في يونيو 2023 دفعت العلاقات إلى أعلى مستوى.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة الحياة، أن موزمبيق بلد مهم وفاعل في الاتحاد الإفريقي والكوميسا، وجهة سياحية مهمة، ولكن الحرب الأهلية والوضع الاقتصادي وصعود تنظيم داعش موزمبيق، كل ذلك أثر على موزمبيق كمقصد سياحي مهم عالمي.
وذكر أن علاقتنا بموزمبيق علاقة جيدة، لكن الرئيس السيسي في عام 2023 أول رئيس مصري يزور موزمبيق، حيث في يونيو 2023 زار الرئيس السيسي 3 دول إفريقية في جولة واحدة، زامبيا وأنجولا وموزمبيق، لافتا إلى أن الزراعة في موزمبيق أساسية، و88% من الأراضي الصالحة للزراعة لم تتم زراعتها حتى اليوم هناك، حيث هناك آفاق للاستثمار الزراعي.
ولفت إلى أن موزمبيق تطل على المحيط الهندي، وهناك ثروة سمكية، وهي بلد مصدر للأسماك والمأكولات البحرية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس إلى موزمبيق، جزء رئيسي منها اقتصادي، متعلق بالتنمية والاستثمار المصري في موزمبيق، والشركات العاملة هناك تأخذ فرص أكبر، والرئيس السيسي تحدث عن ضرورة تعزيز وجود الشركات المصرية العاملة وشركات أخرى تستثمر في المناحى الأخرى هناك.