قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق في فترة بيان 3 يوليو 2013، إن قطاع الأخبار كان متابعا للأحداث ما قبل ثورة 30 يونيو 2013، وكانت الصورة متكاملة هناك وبدأ القطاع توزيع المهام على الخدمات المختلفة حتى يجرى تغطية كل المناطق بتوازن، بالإضافة إلى عرض الرأي والرأي الآخر وفقا للالتزام المهني، ونزل الشارع حوالي 32 مواطن مصري في 3 يوليو.
أضاف "الصياد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: "خطة قطاع الأخبار كانت النزول للشارع المصري وإذاعة التجمعات الجماهيرية لـ 30 يونيو، وكان ما يحدث صورة رائعة أحياها الشعب المصري ".
وتابع، أن القطاع تلقى خبرا باجتماع القوى الوطنية في قصر القبة قبل أن يتم إذاعة بيان الثالث من يوليو 2013، وكانت هناك خطة واضحة من أجل ضم القنوات والإذاعات في بث موحد، بالرغم من أن كل القطاع كان لديه معرفة بوظائفها، غير أن الوقت يومها كان يمر ببطء .
ولفت إلى أنه وضع خطة بالتنسيق مع رؤساء القطاعات وجرى استلهام تلك القصة من قصة" الطريق لإيلات" ، وبدأت بخبر عاجل عن البيان ثم أغنية "ياحبيبتي يا مصر" للفنانة الراحلة شادية، وكان هناك اجتماعات دائمة الانعقاد في مكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون آنذاك، وتنسيق تام بين كل الزملاء.