كشفت الدكتورة رشا غنيم رئيس قسم أبحاث الفضاء بمعهد الفلك، عن أسباب تدشين محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، موضحة أن الحطام الفضائي ينتج من قمر صناعي غير عامل يلف في المدار أو قمرين اصطدما أو نيازك، وله تأثير خطير على الأرض عند سيره على شكل عشوائي، وقد يدمر مناطق سكنية كاملة.
وأوضحت خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "من مصر"، عبر قناة "CBC"، أنه تم الاتجاه إلى متابعة الحطام الفضائي، وجاءت فكرة إنشاء المحطة، حيث كان هناك محطة ليزر في المعهد القومي للبحوث الفلكية، عام 1964 وكانت الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا، وكانت ترصد الأقمار الصناعية، ولم نستطع تشغيل المحطة إلا مساء، وخرجت المحطة من الخدمة عام 2002، وتم إنشاء محطات أخرى بالرصد البصري، بالمحطات التي لا زالت تعمل.
وأشارت إلى أنه في 2017 تم توقيع اتفاقية مع معهد الفلك الصيني ووكالة الفضاء الصينية بإنشاء محطة يمدونا بالأجهزة ونمدهم بالإمكانيات والمبنى، وكانت المحطة الأولى في مجالها، وعدنا بعد 60 سنة نتصدر الشرق الأوسط وإفريقيا بإنشاء هذا التوع من المحطات.
وشددت على ضرورة متابعة الأقمار الصناعية التي تمر بسماء مصر، وبشراكة مع دول أخرى، يمكن توجيهها، معلقة: "الدنيا فوق بقت زحمة أوى مفيش مجال في المستقبل لإطلاق أقمار صناعية جديدة إلا بفضاء المجالات، كما أنها تسبب خطورة على الأرض، ورصدها يجعلنا نتلاشاها".