أشاد الناقد الشاعر فوزي إبراهيم، إن بتعاون الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مع وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصري، لتقديم عروض مشروع الأساتذة الذي يهدف إلى إعادة صياغة التراث الموسيقي العربي بتوزيعات أوركسترالية جديدة مع الحفاظ على طابعها الفريد، على أن تقام أولى الحفلات في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء غدا الجمعة 7 يوليو على المسرح الكبير بدار الأوبرا.
وقال الشاعر فوزي إبراهيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن أجمل ما في مبادرة "الأساتذة" هو ترسيخ الهوية المصرية من خلال الهوية الموسيقية، منذ بداية النغم المصري وحتى ألحان بليغ حمدي والموجي وكمال الطويل وغيرهم من عمالقة الموسيقى المصرية.
وتابع الشاعر فوزي إبراهيم: "سيتم إعادة تقديم التراث الموسيقى المصرية بواسطة أيادي أكاديميين وموزعين متخصصين وسيحافظوا على ألحان السنباطي وبليغ حمدي والموجي وغيرهم، لتقديم إعادة لإبداع الأساتذة وبأصوات رائعة للمطربين المصريين، الذين يستوعبون شخصية اللحن الذي وضعه هؤلاء.
في نفس السياق، قال الناقد الموسيقي محمد شوقي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي: "ما يحدث عرف ثقافي رائع، لاسيما في التعامل مع الأعمال الموسيقية العظيمة التي نشأنا عليها، والمزمع ظهورها بشكل رائع من خلال أوركسترا وتوزيعات جديدة وبأصوات عظيمة، لأن مصر ولادة، وما سيتم فرصة للأجيال الجديدة حتى تعرف ألحان رياض السنباطي وعبد الوهاب وغيره".