قال إبراهيم إدريس المحلل السياسي، إن "فيتنام تعتبر منطقة جذب لكل القوى المتصارعة في منطقة آسيا الصغرى والكبرى، وتنبه الفيتناميون لهذه المسألة كدولة وكنظام اقتصادى، وباتوا منفتحين على هذا الصراع من الزاوية الاقتصادية".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة منذ عهد كلينتون اهتمت بفيتنام، بما يكشف أن أمريكا تنبهت لدور فيتنام في الصراع مع الصين".
وأوضح أن الصين بدورها أدركت هذه التحديات، وعممت سلسلة من الاتفاقات والسياسات الاقتصادية الداعمة للاقتصاد الفيتنامى، والآن تستثمر فيتنام بكثافة في قطاعات متعددة، مثل القطاع الزراعى وهو قطاع أساسي في فيتنام، والقطاع التعليمي فى فيتنام قطاع جاذب".
وذكر أن فكرة الحروب أو الدمار لم تعد تجدى مع الدول، لا سيما في ظل الكثافة السكانية العالية في هذه الدول، فالكل متبني سياسة منح السلام والتعاون لأنها ستكون الغالبة، مهما لوحوا بقدراتهم العسكرية.