قال د. شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن وزارة السياحة والآثار تقوم بدور كبير جدا في ملف استرداد الآثار المصرية من الخارج، إذ نجحت الوزارة في الفترة من 2011 وحتى توقيته في استرداد 29300 قطعة أثرية.
أضاف شعبان عبد الجواد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامية شافكي المنيري، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن رأس تمثال رمسيس الثاني سُرقت في فترة الثمانينيات من محافظة سوهاج، وجرى متابعة القضية لسنوات عديدة، حتى تم تسليم القطعة الأثرية النادرة إلى سفير مصر في سويسرا.
وأوضح مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن كل القطعة الأثرية المستردة تعرض حاليا في متحف الأقصر ومتحف شرم الشيخ والكثير من المتاحف الأخرى في مصر.
وتابع: "لدينا أكثر من خطة لكل قضية نعمل عليها في استرداد الآثار من الخارج، وفي نفس الوقت يتم عرض جميع القطع الأثرية ونحن لا نسترد القطع لنخزنها في المخازن".