تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
رئيس الأوبرا: بث قناة الحياة لحفل الأساتذة يصل به إلى ملايين المشاهدين
ثمَّن الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، التعاون القائم مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في نقل حفل الفنان مدحت صالح المُذاع غدًا حصريًا على شبكة تليفزيون الحياة، وذلك في أولى فعاليات المشروع الفني "الأساتذة"، مؤكدًا أن هذا التعاون سيجعل الفن الراقي المُقدم على المسرح الكبير غدًا يصل إلى الملايين من المصريين، ومحبي الفن المصري حول العالم.
أضاف رئيس دار الأوبرا المصرية، في تصريحات له اليوم، إلى قناة "الحياة" أن وزارة الثقافة ودار الأوبرا قادرين على خلق مستوى فني راقي في الحفلات والعروض المقدمة، لكن ينقصهما الترويج، وهو ما ستسهله الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقناة الحياة، حتى يصل محتوى الحفل للملايين.
شبَّه الدكتور خالد داغر، تنظيم حفل في مسرح يتسع لألف أو ألفين مشاهد بأنه عمل جيد، لكنه مثل "اللي بيغني في الأوضة ومحدش سامعه غير اللي حواليه"، مشبهًا المسرح بـ "الغرفة"، لكن نقل قناة الحياة للحدث على الهواء مباشرة سيجعله يصل لملايين المصريين.
أوضح أن الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وجهته بالاهتمام بمشروع الأساتذة بعد عرض الفنان مدحت صالح له، مؤكدًا تحمسها له نظرًا لأنه مشروع ثري للغاية.
لفت إلى أن مشروع "الأساتذة" يتضمن إعادة صياغة الألحان المصرية لكبار الملحنين، وهو مجال لا ينقطع ولا ينتهي، مشيرًا إلى أن المشروع سيمتد لألحان ممتدة لأوائل القرن العشرين، و"كلاسيكيات للموسيقى العربية"، لم تسمع من قبل.
كما شدد على أن المجال مفتوح لكل الفنانين الراغبين بالاشتراك في مشروع "الأساتذة"، مؤكدًا أنه مشروع محل اهتمام لكل الفنانين المصريين والعرب.
خبير علاقات دولية لـ"إكسترا نيوز": هناك تطور كبير فى العلاقات بين مصر وإيطاليا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاتصال الهاتفي بين رئيسة وزراء إيطاليا والرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، يعكس طبيعة العلاقات بين الدولتين، والطفرة الملحوظة في مستوى العلاقات بين البلدين خلال الفترات الأخيرة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التبادل التجارى بين البلدين شهد نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث بلغ حجم هذا المعدل في العام الماضي 7 مليارات دولار، وهذه النسبة مرتفعة عن المعدلات السابقة بقدر 20 ٪.
وأضاف أن مصر وإيطاليا يقعان على البحر المتوسط، ولهذا تعد إيطاليا بوابة مصر للاتحاد الأوروبي، بينما تعد مصر بوابة إيطاليا للقارة الأفريقية.
وأشار إلى أن هناك تقدير إيطالي للجهد المصري المبذول في مجال مكافحة الإرهاب، والتغيرات المناخية، محاربة الهجرة غير المشروعة.
زكى القاضى: ثورة 30 يونيو أوقفت مخطط الإخوان لتفتيت الهوية المصرية
تحدث الكاتب الصحفي زكي القاضي عن الذكري العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو، قائلا : "ذكري عظيمة أثرت فى جموع الشعب المصري، وثورة 30 يونيو أوقفت مخطط الإخوان الذى كان يستهدف تفتيت الهوية المصرية".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أميرة بهى الدين عبر برنامجها "افتح باب قلبك" المذاع على قناة سى بى سى: "الجماعة كانت تستهدف شكل مصر.. وكانوا يقولون هنحكم مصر 500 سنة.. ويقولون أحنا فصيلة نقية عن الناس.. الحمد لله ثورة 30 يونيو بقيادة الرئيس السيسى حافظت على السيادة المصرية والهوية".
من جانبه، قال أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة المصور: "فى يوم 3 يوليو كنا منتظرين لحظة الحسم وبيان الرئيس السيسى للخلاص من الجماعة الإرهابية.. ولحظة صدور البيان هى لحظة ولادة بلد جديدة ومشاعر الفرحة كانت سائدة للحفاظ على الهوية المصرية.. وكان الكل بيغنى ياحبيبتى يامصر.. وثقتى الأساسية فى القوات المسلحة والشعب المصري، والشعب المصري لما ينزل الميادين هيحقق المستحيل".
محلل سياسى لـ"مطروح للنقاش": فيتنام منطقة جذب لكل القوى المتصارعة فى آسيا
قال إبراهيم إدريس المحلل السياسي، إن "فيتنام تعتبر منطقة جذب لكل القوى المتصارعة في منطقة آسيا الصغرى والكبرى، وتنبه الفيتناميون لهذه المسألة كدولة وكنظام اقتصادى، وباتوا منفتحين على هذا الصراع من الزاوية الاقتصادية".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة منذ عهد كلينتون اهتمت بفيتنام، بما يكشف أن أمريكا تنبهت لدور فيتنام في الصراع مع الصين".
وأوضح أن الصين بدورها أدركت هذه التحديات، وعممت سلسلة من الاتفاقات والسياسات الاقتصادية الداعمة للاقتصاد الفيتنامى، والآن تستثمر فيتنام بكثافة في قطاعات متعددة، مثل القطاع الزراعى وهو قطاع أساسي في فيتنام، والقطاع التعليمي فى فيتنام قطاع جاذب".
وذكر أن فكرة الحروب أو الدمار لم تعد تجدى مع الدول، لا سيما في ظل الكثافة السكانية العالية في هذه الدول، فالكل متبني سياسة منح السلام والتعاون لأنها ستكون الغالبة، مهما لوحوا بقدراتهم العسكرية.