استضافت الإعلامية لميس الحديدى أعضاء لجنة تحكيم تصفيات "الفرصة مع لميس الحديدي" للإجابة على تساؤلات رواد الأعمال على منصات التواصل الاجتماعى وتقييم تجارب المتسابقين فى جولات تصفيات المحافظات التى بدأت بالإسكندرية واستقبلت متسابقى الإسكندرية ومطروح مروراً بالمنصورة والتى استقبلت متسابقى محافظات الدلتا ثم المنيا التى استقبلت مشروعات الصعيد وصولاً للمحطة الأخيرة بالعاصمة فى تصفيات القاهرة التى شهدت منافسة شرسة مع زيادة إقبال المتسابقين.
وتتشكل لجنة تحكيم "التصفيات" من خبراء الاستثمار فى الشركات الناشئة وهم حسن منسى مدير مشروعات التنمية، محمد علاء الدين المدير الإقليمى فى صندوق جلوبال، سارة عنان خبيرة الاستثمار فى فانشر سوق فى مصر، محمد الدلال، الرئيس التنفيذ لقمة تكنى أكبر فعالية ريادة أعمال فى الشرق الأوسط، ومحمد حمزة خبير إطلاق شركات ناشئة.
من جانبه أكد حسن منسى مدير مشروعات التنمية أن جولة المحافظات كانت لافتة للانتباه وأن الابداع ليس محصوراً فى القاهرة بالذات فى الصعيد قائلاً : عندهم طموح بيحلوا مشاكل من البيئة بتاعتهم مش ماشين مع خط تقليد تريندات الشركات الناشئة ".
تابع : منحت الفرصة الذهبية لمشروع إنسيو كير بشرط الشراكة مع مشروع متسابقة أخرى تدعى إسراء لأنهم بيكملوا بعض."
والتقطت أطراف الحديث سارة عنان خبيرة الاستثمار فى فانشر سوق فى مصر قائلة : كنا نستغرق ساعات طويلة فى العمل تصل لفترات تبلغ 12-15 ساعة ونمكث فى الحديث مع كل شركة مابين 15-20 دقيقة عشان نناقش ونقيم".
ومن أهم اللحظات المؤثرة ذكرت عنان هى لحظة قراراها بمنح الفرصة الذهبية لمها من الفيوم فى تصفيات المنيا قائلة : "جاءت مقاومة لأحزانها وآلامها، رغم وفاة والدها قبل بدء البرنامج بأسبوع فقط، وتعرضها لكسر فى القدم، لكنها قررت أن لا تتخلى عن حلمها، تأثرت جداً وعندها مثابرة رهيبة وقوية وأثرت فيا لدرجة أنى كل مابشوف الحلقة بعيط".
ووجهت لميس التحية لمها قائلة : نموذج فريد وقوة إصرار تؤكد أنها مشروع لرائدة أعمال جاية ابوها ميت ورجلها مكسورة".
وذكر محمد الدلال، الرئيس التنفيذ لقمة تكنى أكبر فاعلية ريادة أعمال فى الشرق الأوسط، أن هناك عوامل من وجهة نظرة فى عملية لتقييم أهمها الفرصة نفسها لذلك القطاع وعمر الشركة وقبليتها للاستدامة وتيم العمل نفسه وقوته وشموله للكفاءة".
وذكر أنه منح كارت الفرصة الذهبية لرامب الأمل لصاحبة خالد السيد رامب الأمل قال : موضوع مهم عشان نشجع التصنيع المحلى خاصة انه سهل أنه يتعمل وكمان خالد أكتر واحد ممكن يعمل ده لانى مؤمن أنه محدش هيبدع فى حاجة إلا صاحب المشكلة نفسها فضلاً أنه شخص لافت يجمع مابين الرضا الأمل وده شيء الواحد مشافهوش كتير فى حياته".
أما محمد علاء قال : "حتى لو مش خبراء فى المشاريع اللى جايين بيها الشباب، نستطيع تقييم أركان الاستثمار فيه ونحدد الفرص والتحديات".