قال الدكتور عبداللطيف درويش أستاذ الاقتصاد، إن أي دولة تكون لها سياسة سكانية، وتدخل ضمنها دخول المهاجرين أو حتى القادمين للعمل.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمعات الأوروبية مجتمعات هرمة، ومعدل الإناث أكثر من الذكور، بينما المهاجرون تكون أعمارهم شابة وعدد الذكرو أكبر.
وتابع أنه رغم احتياج أوروبا للمهاجرين فهم يرون أن العجرة إلى دولهم "خطر"، وأصبحت أوروبا انتقائية في الهجرة، تقبل المهاجرين ذوي البشرة البيضاء فقط، اليمين المتشدد بدأ يصل للحكم في عدد من الدول الأوروبية، وبالتالي يزداد الكره للمهاجرين.
ولفت إلى أن الأزمة الاقتصادية في أوروبا أزمة داخلية، وألمانيا يمكنها أن تقبل مهاجرين لأنها مجتمع صناعي، لكن ستخلق مشكلة في إفريقيا وهي هجرة العقول إلى أوروبا، ولكنها تقبل المهاجرين بناء على العرق فقط، حيث قبلت أوروبا اللاجئين الأوكرانيين وبدأت تعليمهم اللغة الألمانية بدلا من الأوكرانية، لتعويض النقص السكاني.