قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم باتت أكثر شراسة وواقع يذهل العالم والمشكلة الأكبر أن التغيرات التي يشهدها العالم باتت خارج توقعات النماذج.
وتابع خلال مداخلة ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" العالم كله يتابع التغيرات المناخية وبدأت تعمل مشاكل خارج توقعات النماذج مايحدث الآن من ارتفاعات في درجات حرارة العالم بات على مستوى اليابسة والمياه ووصلنا لقيم قياسية لم نصل لها من قبل كمتوسط درجة حرارة بالنسبة للكرة أرضية كمتوسط في السنة حيث كان يقدر بنحو 15 درجة مئوية قبل الثورة الصناعية والآن 17.5 درجة وهو أعلى مستوى درجة حرارة كمتوسط سنوى مقارنة بالأعلى الذي بلغ 16.94 درجة مئوية وهى مستويات قياسية".
وشدد على أن ظاهرة النينو سببها ارتفاع الانبعثات الكربونية من الدول الصناعية الكبرى مؤكداً أنه في المعتاد كانت التغيرات المناخية تحدث في المناطق الجافة أو الهامشية والآن بات سمة في الأماكن المعتدلة وأدى لتبعات خطيرة متسائلاً : " من كان يصدق أن تشهد وسط أوروبا ارتفاعات كبيرة في الحرارة وصلت إلى الأربعين وهي درجة مميتة وحتى موجات السيول والفياضانات التي تشهدها مناطق عدة في العالم مشهد من الغيرات المناخية وكل ذلك بسبب ماجنته أيادي الدول الصناعية الكبرى ".
وتابع:" على صعيد مصر مصر معروف أن صيفها حار جيف صيفا بدأنا نلاحظ أن الصيف قد يبدأ مبكراً في بعض الاعوام مثل عام 2018 نهاية فبراير، وقد تأخر الشتاء لنهاية شهر مايو في أعوام لاحقة وكل هذه التغيرات لها تأثيرات خطيرة بالأخص قطاع الزراعة" .