قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن حريق مستشفى سيدي سالم بكفر الشيخ، كان في غرفة التمريض ولم يصل إلى العناية المركزة أو إلى داخلها.
أضاف عبد الغفار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن وزير الصحة أمر بفتح تحقيق موسع في حريق مستشفى سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، والتحقيق حول وفاة مريضة بالمستشفى، كما جرى نقل بعض المرضى إلى مستشفيات قريبة لتلقى العلاج.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن لا صحة لما يثار حول أعداد المرضى المتضررة بالحريق في المستشفى على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، تفقد مستشفى سيدي سالم المركزي، للإطلاع على غرفة العناية المركزة والحضان، وأقسام المستشفى المتعددة، ووجه الدكتورة إلهام محمد، وكيل وزارة الصحة، بسرعة وضع خطة لإعادة تشغيل المستشفى بكامل طاقتها، إضافة إلى إصلاح أي تلفيات، نتجت عن الحريق بسبب ماس كهربائي بغرفة مجاورة لقاعة المرضى بغرفة العناية المركزة بمستشفى سيدي سالم المركزي.
كما اطمأن على مرضى مستشفى سيدي سالم ، الذين تم نقلهم أمس لمستشفيات العبور للتأمين الصحي، ومستشفى كفر الشيخ العام، خلال جولة تفقدية، ووجه محافظ كفر الشيخ الشكر للأطقم الطبية بمستشفى سيدي سالم المركزي، والأطقم الطبية بمرفق إسعاف كفر الشيخ العام، وبمستشفى كفر الشيخ العام، والعبور للتأمين الصحي، إضافية للمستشفيات الخاصة، السلامة ودار الشفاء، والتي للجهود المبذولة والتي حدت من اثار الحادث، بحضور الدكتورة إلهام محمد، وكيل وزارة الصحة، والدكتور طارق الشسربيني، وكيل مديرية الصحة، والدكتور وائل أبو المجد، مدير مستشفى كفر الشيخ العام، والدكتور محمد أبو سمره، مدير مستشفى العبور للتأمين الصحي.
كما قدم الشكر للدكتور عبدالرحمن سرحان، مدير مستشفى سيدي سالم المركزي، لحسن تصرف منذ البداية الأولى للحريق بحجرة مجاورة لقاعة مرضى العناية المركزة بمستشفى سيدي سالم المركزي، كما اطمأن عليه بمستشفى كفر الشيخ العام، لاصابته، مشيدا بالمجهود الذي بذله وكافة الأطقم الطبية بمستشفي سيدي سالم المركزي، ووجه محافظ كفر الشيخ لجنة لمستشفى سيدي سالم، لتحديد التلفيات، وتبين انها بسيطة وجاري أعمال التطوير.