أكد الدكتور محمد الخطيب، استشاري تطوير منطقة عين الصيرة، أن المنطقة كانت مقلبا للنفايات وجثث الحيوانات ومنطقة عشوائية بعد أن كان يُطلق عليها اسم "عين الحياة"، قائلا: "كل الكسر والردم كان بيترمي في البحيرة وتلوثت وكان في عكارة وتلوث".
وأشار محمد الخطيب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، المذاع على قناة سي بي سي، اليوم الخميس، إلى أن السمك في بحيرة عين الصيرة كان ملوثا ووصلت لمعايير غير مقبولة لفترات طويلة قبل التطوير، مؤكدا أن التطوير تم والمنطقة تحولت من مقلب نفايات إلى منطقة سياحية.
وتابع: "منطقة عين الصيرة أصبح فيها مناطق مفتوحة ومتنفس للمصريين، وحدثت نقلة كبير تعود بالخير على المصريين"، مشيرا إلى أن مجرى العيون والمدابغ شهدت تطويرا كبيرا هى الأخرى والتنفيذ وصل لنسبة 90%.