عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "جهود مصرية متواصلة لحل الأزمة السودانية واستقبال الوافدين من السودان"، حيث تتعامل الدولة المصرية مع الأزمة السودانية بإيجابية منذ اندلاعها من خلال الانفتاح على أطراف الأزمة كافة والتواصل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للوصول إلى رؤية موحدة إزاء حل الأزمة.
وبجانب الجهود الدبلوماسية والسياسية المبذولة في سبيل الوصول إلى حل سلمي للأزمة الراهنة في السودان، إلا أن مصر لم تدخر جهدا لدعم الشعب السوداني الشقيق إنسانيا في مواجهة الأوضاع الراهنة وفتحت أبوابها لاستقبال الوافدين السودانيين.
ووفرت مصر موارد ضخمة لضمان تشغيل المعابر الحدودية دائما لاستقبال الأعداد غير المسبوقة من الفارين من الصراع وتقديم المساعدات الغذائية والطبية والنفسية لهم، كما قدمت مصر نحو 300 طن مساعدات طبية وغذائية عاجلة مع تسهيل إجلاء نحو 10 آلاف أجنبي من العاملين بالبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.
ومنذ بدء الصراع في السودان، استقبلت مصر أكثر من 250 ألف مواطن سوداني وافتتحت مصر بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة ممرا إنسانيا بين أسوان ووادي حلفا في السودان لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشخاص المتضررين من الصراع.
وقدمت مصر في السادس عشر من يونيو الماضي 50 طنا متريا من المساعدات الغذائية الأساسية للسودان من أجل تخفيف معاناة آلاف الأشخاص المتضررين من النزاع، وأشادت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بطريقة التعامل المصرية مع الوافدين من السودان حيث وجه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشكرَ لمصر وشعبها على استقبال آلاف الوافدين إلى أراضيها.