خصص برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع يوميًا في الثالثة عصرًا، على قناة "dmc"، فقرة أسبوعية باسم "العائلة"، تتناول كل قضايا الأسرة والعائلة، من مشكلات واختلافات وصراعات ناتجة عن اختلاف الأجيال في الأسرة الواحدة، وذلك للوقوف على أسباب هذه الاختلافات، والبحث عن حلول ناجحة لها، ومحاولة التقريب بين وجهات النظر المختلفة بين الأجيال القديمة والأجيال الحديثة في مختلف القضايا المجتمعية.
تدور فكرة الفقرة الجديدة، حول استضافة 3 أجيال مختلفة في أسرة واحدة، هم "الأجداد والأمهات والأحفاد"، لطرح كل وجهات النظر في كل القضايا المجتمعية، وكيف تختلف وجهة نظر وآراء كل جيل من الأجيال الثلاثة فيها، إضافة إلى تأثير الثقافات المختلفة على الأجيال الثلاثة، والتطوير السريع في السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي في حياة وفكر كل جيل منهم.
وتتطرق فقرة "العيلة" إلى نقاط الاختلاف والاتفاق بين الأجيال الثلاثة، من خلال تجارب الأجيال الثلاثة في التعامل في الحياة اليومية، للتقريب بين وجهات النظر المختلفة، إضافة إلى التطرق للمواقف الطريفة في العائلة، والسعي لخلق حوار بناء بين الأسرة، وطرح وجهات النظر المغايرة في بعض الأمور الحياتية، مثل حرية السفر، واختيار نوع الدراسة، وإنفاق المصروف، والتعبير عن الرأي، وغيرها من قضايا يختلف حولها الأجداد والآباء والأبناء، وتتسبب في صراعات واختلافات في وجهات النظر، كما تستهدف الفقرة الوصول لحلول ومعالجات ناجحة لتلك الاختلافات في الآراء والمشكلات الناتجة عنها.
يذكر أن برنامج "السفيرة عزيزة" أطلق مؤخرًا عدة مبادرات وفقرات جديدة، تستهدف توعية الأسرة المصرية، منها مبادرة "متغلطيش غلطتي" لتوعية السيدات بأخطاء الآخرين، ومختلف الأمور والتجارب الحياتية، وتجنب الأخطاء التي وقع فيها الآخرين، في حياتهم اليومية، وتجاربهم الشخصية في مختلف مجالات الحياة، سواء كانت في العمل، أو العلاقات الإنسانية أو الزوجية، أو غيرهم.
يأتي ذلك، في إطار التطوير المستمر لبرنامج السفيرة عزيزة، الذي بدأ مع موسمه الجديد الذي انطلق قبل شهر بمجموعة من المفاجآت والفقرات الجديدة التي نالت استحسان المشاهدين، والتي تستهدف كل فئات المشاهدين وأعمارهم واهتماماتهم المختلفة.