تحدث رامى زهدى الخبير فى الشئون الأفريقية، حول التكامل الاقتصادى بين الدول الأفريقية، قائلا:"القارة الأفريقية مترامية الأطراف تحتوى على تجمعات اقتصادية أساسية من شأنها تسهيل عملية التكامل الاقتصادى والتبادل التجارى وتبادل تجارة الخدمات وحرية حركة الأفراد وتداول الخامات وعوامل الإنتاج بين الدول الأفريقية بعضها البعض عبر اتفاقيات منظمة وتجمعات اقتصادية محددة.
وأضاف رامى زهدى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن قمم عديدة سابقة تمت فى إطار محاولة اتخاذ مزيد من الإجراءات للإسراع فى تطبيق الاتفاقية التجارية الحرة الشاملة للقارة الأفريقية والتى تضم كل هذه التجمعات الاقتصادية مع بعضها أملا فى مزيد من الدعم لحركة التجارة البينية والاستثمار بين دول القارة المختلفة.
وأوضح رامى زهدى، أن التجمعات القائمة هى تجمعات محدودة نسبيا، والتجمع الأكبر الحالى هو الكوميسا وهو أحد أكبر التجمعات الاقتصادية فى العالم، لكنه مرتبط بـ 22 دولة فى منطقة شرق وجنوب القارة، حيث نجحت الكوميسا فى تنفيذ إطارات العديدة فى التبادل التجارى بين هذه الدول.