قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إننا أمام حدث الهجرة، وفعله "هجر"، ويقتضي حاجتين لا ثالث لهما، الترك والإقبال، لا بد لتحقق الهجرة أن تترك شيئا وتذهب لشيء، ولو لم يحدث ذلك فلا معنى للهجرة، فلا هجرة للاشئ.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أن الهجرة بالمعنى الخاص هي الانتقال من مكة إلى المدينة وانتهت بفتح مكة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية"، موضحا أن الهجرة بالمعنى العام مفتوحة إلى يوم القيامة.
وتساءل الشيخ خالد الجندى: "هل الهجرة خاصة بالصحابة؟" الجواب لا، فهي دين الصالحين وأسلوب المصلحين وشعار الناس أجمعين، فالهجرة هي سلوك الأنبياء وأساليب المرسلين وأوامر رب العالمين ومقياس الطاعة لله.