أكد الدكتور أحمد هارون استشاري الصحة النفسية، أن فترة انتظار نتيجة امتحانات الثانوية العامة هي فترة صعبة يعاني فيها الطلبة وأولياء الأمور خلال انتظار النتيجة، موضحا أن المجتمع يسوق فكرة خاطئة ويرسخها في الشباب وهي ترديد مصطلحات كليات القمة والقاع.
وأضاف الدكتور أحمد هارون، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن تفكير الأهالي حيال نظام الامتحانات ونتائج الثانوية العامة ليس نمطي ولكنه تفكير مرضى يحتاج معالجة، مؤكدا أن الكثر من الآباء والأمهات لا يدركوا حتى الآن تغير الحياة وتوسع المجالات المطلوبة في الحياة.
وأوضح الدكتور أحمد هارون، أن كثير من الأهالي لا يستوعبون قدرات ومهارات أبناءهم ويقيسون حياتهم بالنسبة المئوية في نتيجة الامتحانات، متابعا: "في أهالي مش قادرين يؤمنوا أن الابن يبقى مستقرا نفسيا أهم ما يبقى مستقرا دراسيا".