هنأت الإعلامية راوية راشد، التليفزيون المصري بمرور 63 عاما على افتتاح قلعة الإعلام العربي "ماسبيرو"، قائلة: "كنا بنتعلم من الأجيال السابقة، وأهم ميزة في ماسبيرو أن كل جيل بيحاول يتفوق على اللي قبله".
أضافت راوية راشد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "ماسبيرو أهم ميزة فيه أنه كان عبارة عن سلسلة من الفكر المتصل.. جيل بيسلم جيل.. ومدام هند أبو السعود كانت تمثل مدرسة كبيرة في الفكر والثقافة وطريقة التعامل ونطق اللغة، وكذلك مدام سهير الإتربي اللي كانت تحمل فن إدارة البرامج".
وأردفت راوية راشد: "ما ينقص الساحة هو الفكر، لدينا إعداد وديكورات ومصاريف كبيرة جدا لم تكن على أيامنا، ولكن الفكر والثقافة قليل جدا".
وعن برنامج خلف الأسوار، أوضحت راوية راشد: "قدمت خلف الأسوار بعد رحلة طويلة بين البرامج الثقافية، وتفكيري في خلف الأسوار لم يكن على أساس أن يجذب مشاهد بقدر الفكر الذي كان ورائه لكشف الجريمة بين الجاني والمجني عليه".
وأكملت: "نجيب محفوظ عندما حصل على نوبل، كان من الصعب أن تجري مذيعة معه لقاء تليفزيوني، وأنا حرصت على الذهاب بالكاميرا أمام منزله في الساعة السادسة صباحا وحتى وصوله المقهى التي يجلس عليها، وكانت الرحلة ممتعة، وكان الشريط مع نجيب محفوظ من أهم الشرائط التي أجريت مع نجيب محفوظ بعدما حصل على نوبل".