قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير فى العلاقات الدولية، منذ إنطلاق الهجوم الأوكرانى المضاد فى شهر يونيو الماضى وهناك منسوب مرتفع للتوتر والتصعيد العسكرى بين أوكرانيا وروسيا، لافتا إلى أن أوكررنيا حشدت الكثير من القوات الغربية والأسلحة النوعية من طائرات وصواريخ ودفاع جوى، وذخائر عنقودية محظورة دوليا.
أضاف أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن روسيا فى المقابل حشدت قواتها العسكرية فى مواجهة الهجوم الأوكرانى المضاد، ونجحت الألغام ومنظمة الدفاع الروسية فى صد هذا الهجوم، وبالتالى خسرت أوكرانيا أكثر من 20% من القوات والعتاد الغربى الذى تم تزويدها به خلال الأسابيع القليلة.
وأوضح أحمد سيد أحمد، أن فى هذا السياق يأتى التصعيد العسكرى، وبذلك فإن هناك هجوم أوكرانى على المنطقة الرخوة فى روسيا وهى شبه جزيرة القرم، واستهداف جسر هناك محاولة لوقف الإمدادات أو قطعها عن شبه الجزيرة.
وأكد أحمد سيد أحمد أن هناك معاهدة لحظر استخدام القنابل العنقودية لأن لها أضرار كبيرة خاصة على المدنيين، وتستهدف الأفراد والمعدات وتنتشر على مساحات أوسع، ومن هنا كان قلق المجتمع الدولى، وبالتالى فإن استخدام أوكرانيا لهذه القنابل العنقودية ربما لكسر الدفاعات الروسية وربما تؤدى لتصعيد مضاد من روسيا.