أشاد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "انفراد"، بقرار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن العفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر، قائلا: "هذا القرار استمرار لقرارات سابقة منذ دعوة الرئيس السيسي وتقديمه لمبادرة الحوار الوطني.. الذي يتواصل حتى اليوم وفتح الباب لأحزاب وتيارات كثيرة".
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هنا ماسبيرو"، من تقديم الإعلامية دينا فاروق ويعرض على القناة الثانية: "الرئيس السيسي وعد أكثر من مرة بالاستجابة لكافة مطالب الحوار الوطني فيما يتعلق بسلطاته وصلاحياته الدستورية والقانونية.. وقبل ذلك خرج حوالي أكثر من 1500 مواطن من السجون في إطار العفو الرئاسي.. واللجنة الخاصة بالعفو تواصل عملها بشكل كبير".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "هذه القرارات وقرارات أخري فيما يتعلق بالانتخابات والإشراف القضائي وغيره تشير إلى أن الدولة ماضية في بناء ثقة مع التيارات السياسية المختلفة وأن الحوار الوطنى له قيمة كبيرة لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي.. والرئيس السيسي يستجيب بشكل كبير والجميع يتأكد من جدية الحوار الوطني وأهميته من قبل الدولة".
وأكمل رئيس تحرير انفراد: "ردود الأفعال على مثل هذه القرارات داخليا وخارجيا تشير إلى أن هناك تجربة مصرية وهناك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.. وفئة كبيرة من الحقوقيين يشاركون في جلسات الحوار الوطني والمساهمة مفيدة ولهم قيمة كبيرة داخل بناء المستقبل وهو ما يدعم بناء الحياة السياسية والمجال العام وبناء ثقة بشكل متزايد في إطار الاتجاه إلى مستقبل أفضل في إطار التنوع للآراء والأفكار المختلفة".
وشدد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، على أن تجربة الحوار الوطنى محلية بشكل كامل، وأن كل دولة لها ظروفها من ناحية السكان بجانب الظروف الاجتماعية، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، متابعا: "الوعي عند الشعب المصري كبير ويدرك أهمية الدولة المصرية وما وصلت إليه من استقرار بما يفتح الباب نحو مزيد من التقدم".