قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لم يكن الفراعنة أو المصريين القدماء على غير التوحيد، ولكن كانوا يؤمنون بوجود إله ويعتقدون بالبعث والجزاء ويوم القيامة، لافتا إلى أن الرسول أراد تطبيق التسامح الإسلامى وأعطى رسالة للعالم فى صيام العاشر من محرم واغتنمه مناسبة لإعلاء زمالة الشرائع وقال انا أحق بموسى منكم.
وأضاف أحمد كريمة خلال لقاءه ببرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى المصرية، أن الإسلام لم يأت على أنقاض الآخرين، لافتا إلى أن صوم يوم عاشوراء يكفر السنة التى قبلها، فهو عطاء إلهى واصطفاء ربانى لهذه الأمة المسلمة ببدء عام هجرى جديد فيه يوم عاشوراء يحل علينا بالخير واليمن والبركات.
وأكد أحمد كريمة، أن الإسلام يقر التسامح الإسلامى فى صور عملية، موضحا أن صيام يوم عاشوراء يوم الجمعة ولا حرج من صيامه فى هذا اليوم ولا كراهة ولا حرج فى ذلك لأننا سنصوم للحدث نفسه وليس لخصوص يوم الجمعة.
وأوضح أحمد كريمة أننا نعظم يوم عاشوراء اتباعا للنبى محمد وما يفعل فى بيئات أخرى لا شأن لنا به، وهذا اليوم يوم فرح وسرور.