ياسر ثابت: الإسلاموفوبيا تتغذى على التيارات القومية الأوروبية المتشددة

قال الكاتب الدكتور ياسر ثابت، إن ما يجري الآن في أوروبا من حرق المصحف ورد الفعل عليه في كثير من دول الشرق الأوسط، يعود بجذوره إلى عدة عقود مضت، ربما في السنوات الأخيرة ازدادت حدة ووتيرة المصادمات بسبب مثل هذه التصرفات غير المسئولة. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصطلح الإسلاموفوبيا نفسه بدأ ربما عام 1997، حين بدأ الحديث عن نحت هذا المصطلح، وهو رهاب الإسلام أو كراهية الإسلام، والتعبيرات ظهرت في ما بعد وصيغت من جانب الأمم المتحدة، وبدأ الحديث عن كل ما يتمثل في الاعتداء أو الاستفزاز أو المضايقات للدين الإسلامي ورموزه وشخصياته وما يتصل به. ولفت إلى أن الإسلاموفوبيا تطورت ووصلت إلى محطات بالغة فارقة، وهي في حوادث كبيرة حدثت وليس فقط في حوادث فردية، ربما في عمليات هجوم ومضايقات، ربما أيضا ظهرت في قضية الرسومات المسيئة التي كانت قضية كبيرة في بداية الألأفينات. وذكر أن الإسلاموفوبيا تتغذى على رافدين رئيسيين، الرافد الأول الذين يمارسون أفعالا إرهابية باسم الدين الإسلامي وهي لا تمت للدين بصلة، والرافد الثاني الأشخاص الذين يعتدون على المقدسات الدينية الإسلامية، ويمارسون انتهاكات صارخة لحرية الاعتقاد، خصوصا مع ظهور تيارات متطرفة وقومية في عدد من دول أوروبا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;