قالت الدكتور إيمان شاكر مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للارصاد الجوية، إن أول أسبوع من شهر يوليو الجاري كان الأكثر سخونة على كوكب الأرض منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن هذا يرجع لأسباب عديدة أبرزها التغيرات المناخية وتداعيات الثورة الصناعية، مؤكدة أن درجات الحرارة كانت قياسية.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة سي بي سي، أنه لا بد من إجراءات سريعة للحد من الملوثات وتأثيرها على درجات الحرارة، وخاصة أن التغيرات المناخية أصبحت حقيقة وواقع فعلي.
وتوقعت أن يشهد عام 2024 نفس السخونة بفعل ظاهرة النينو التي تتنامى الآن وتسجل ذروتها خلال نهاية هذا العام، وذلك طبقًا لخرائط الطقس المناخية.
وذكرت أن ارتفاعات درجات الحرارة مستمرة حتى يوم الجمعة القادم، وبداية من يوم السبت، سيكون هناك تحسن في الأحوال الجوية، مشيرًة إلى أن انخفاضات درجات الحرارة ستصل لـ 3 درجات مئوية.