أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أنه منذ 2014 والقيادة السياسية تعتبر ذوى الهمم أولوية وهدفا للارتقاء بحياتهم وبمستوى معيشتهم ودمجهم في المجتمع، فقامت بتسخير كل الدعم والرعاية الممكنة، وذلك من خلال توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية واكتشاف مواهبهم ودعمهم بكافة الوسائل والطرق.
وأضاف أحمد التايب خلال مداخلة هاتفية على راديو إكسترا نيوز، ببرنامج العالم اليوم تقديم مروة شريف ومريم منصف، أن قانون دعم صندوق قادرون باختلاف سيعمل حتما على تعزيز الحماية الاجتماعية والاقتصادية لذوى الهمم في ظل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وكشف أحمد التايب أن مكتسبات صندوق دعم قادرون باختلاف كثيرة ومتعددة، منها المساهمة في تغطية تكلفة الأجهزة التعويضية والعمليات الجراحية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، وكذلك تحسين المرافق العامة وتطوير مؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في تدريبهم وتشغليهم لتوفير حياة كريمة لهم، والعمل على توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات بالداخل والخارج وإجراء البحوث والدراسات وعقد الندوات والمؤتمرات وإصدار المطبوعات ذات الصلة بالمبادرات التعليمية والتدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة لرفع كفاءتهم بما يسمح بسرعة دمجهم في سوق العمل.
وأشار أحمد التايب إلى أن هناك مكتسبات وظيفية واقتصادية، كتمـويل برامج التأهيل للأشخاص ذوى الإعـاقة للتكيف والانـدماج في المجتمع، وتوفير برامج التدريب المهني لهم، وتشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي، والتعاون مع الجهات المعنية لتوفير فرص عمل للأشخاص ذوى الإعاقة.