قالت الكاتبة الصحفية، شيماء البرديني، إنّ مبادرة حياة كريمة تعمل على إنشاء جودة الحياة للمواطنين إذ حوّلت سكان بعض المناطق من «كمالة عدد» إلى فاعلين، مشيرة إلى أنّ المبادرة ستشمل تطوير القرى والمراكز على مستوى الجمهورية: «ما كان يتم على مدار سنوات يختصر ويتم بأسرع وقت، حتى يشعر المواطن بمدى الإنجاز».
وأضافت «البرديني»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مبادرة حياة كريمة وصلت إلى قرية بني حميل في سوهاج، وهي قرية لم يكن يعلم بها سوى سكانها، والتي أُعلنت ثاني قرية نموذجية ضمن المبادرة.
وأوضحت أن المبادرة أنشأت مستشفى مزود بها كل الأجهزة الحديثة وفي جميع التخصصات، كما أنّ القرية بات بها مدرسة تساعد الأطفال على التعليم دون ترك قريتهم: «المواطن اللي حياته أتغيرت وعاش فترة أن المياه تجيله ملوثة أو مفيش مياه أو كهرباء، وبين أن قريته بقت على الخريطة ويحكي عنها وعن مدى تطويرها، تخيل المواطن ده شاعر بإيه».
وأشارت إلى أن العمل المتسارع الذي يقوم به القائمون على مبادرة حياة كريمة سببه شدة الاحتياج، حيث إن عددًا كبيرًا من المواطنين كانوا في أوضاع صعبة، «كنا محتاجين نجري علشان المواطن يعوض، والقيادة السياسية عندها شعور قوي بإن الإنسان المصري محتاجين نشتغل عليه ويكون عندنا مشروع أكبر لبنائه وتنميته».