قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن القمة الإفريقية الروسية هي القمة الثانية بعد القمة الأولى التي عقدت في مدينة سوتشى في عام 2019، ويمكن فهمها في ظل تغيرات عالمية كبرى مصاحبة للحرب الروسية الأوكرانية .
وأضاف عبد الحليم قنديل، خلال تصريحاته بقناة إكسترا نيوز، أن تغيير العالم وتحوله من القطبية الوحيدة إلى تعدد الأقطاب هي فكرة ليست وليدة الحرب الروسية الأوكرانية، وإعادة توزيع موازين القوى في الاقتصاد والسلاح والتكنولوجيا هي عملية جارية منذ عقود وجاءت حرب روسيا وأوكرانيا لتكشف عنها وتسرح خطاها .
وتابع عبد الحليم قنديل: "سعى الدول الكبرى للبحث عن مصالحها في افريقيا سعى قديم، والقمة الحالية مهمة للغاية، والعلاقات المصرية الروسية قديمة وقوية وأكبر دليل هو مشروع السد العالى الذي عد من أعظم المشروعات التي شهدتها مصر".