قالت الدكتورة منال حمدي السيد، عضو مؤسس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن مصر لها إسهام على المستوى الدولي في مكافحة فيروس سي، وتعتبر أول دولة تحصل على شهادة التخلص من فيروس سي، معلقه: "أمريكا لم تستطع الوصول إلى ربع ما وصلت إليه مصر في مكافحة فيروس سي".
أضافت د.منال السيد في مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" المذاع عبر قناة CBC، مع الإعلامي جابر القرموطي، أن الدولة المصرية لها باع كبير في مواجهة فيروس سي، متابعه: "مصر استطاعت أن تخفض نسب الإصابة بفيروس سي بشكل كبير، ومصر من أولى الدول التي قضيت على البلهارسيا بشكل تام".
وتابعت منال حمدي السيد، عضو مؤسس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: "تم اكتشاف فيروس سي في مصر سنة 1989، وكان هناك حقن زجاجية للبلهارسيا وهي سبب كبير في نشر الإصابات بفيروس سي، مؤكده: "مصر أول دولة خارج الولايات المتحدة تحصل على علاج فيروس سي".
وأكملت: "مصر استطاعت تصنيع العقاقير بتصنيع محلي بنسبة 100% لمواجهة فيروس سي، ومنذ عام 2006 وحتى الآن لم يسدد أي مواطن أي رسوم مقابل علاج فيروس سي، ويتم علاج المرضى على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي".
وأردفت: "تم علاج كل المصابين بفيروس سي، وكان هناك توجيه من القيادة السياسية بإنهاء المسح في خلال عام واحد فقط، لعلاج المرضى في وقت مبكر، حتى يكون هناك فرصة في العلاج وإتمام الشفاء، وليدان دول كثيرة في أفريقيا حاليا تستعين بالتجربة المصرية لعلاج فيروس سي، وتطلب العقاقير المصرية للتخلص من المرض".