قال سامر خير أحمد، الخبير في الشئون الآسيوية، عن مشاركة وزير الدفاع الروسي، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، في الاحتفالات بالذكرى السبعين للهدنة التي أنهت الحرب الكورية في 27 يوليو 1953، إن العلاقات الكورية الشمالية الروسية تمثل تقاربا عسكريا.
وأوضح “أحمد” خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الاخبارية، اليوم الجمعة، أن هذا التقارب الروسي الكوري الشمالي يريد أن يوحي للعالم كما لو أن هناك تحالفا عسكريا اخذا بالتشكل، لافتاً إلى أن هذا لا يؤدي إلى تراجع العلاقات الروسية الصينية.
وأضاف: الصين في المرحلة الحالية تريد أن تنأي بنفسها عن سياسة الحرب الباردة ولا تريد أن تستعيد لغة المعسكرات والتحالفات الدولية، وذلك لأن لديها مصالح متشعبة في العالم خصوصا مع “أوروبا” التي هي بشكل أو بآخر جزء من التحالفات الأمريكية في العالم، فلذلك لاتريد أن تعطي صورة عن الصراع الدائر حاليا باعتباره صراعا بين معسكرين.
وكشف الخبير في الشئون الآسيوية أنه على الجانب الآخر تريد الولايات المتحدة وحلفائها وخصوصا اليابان مع إعلانها عن "الكتاب الأبيض" فهي تريد أن تعطي صورة عن الصراع الدولي صراعا بين معسكرين أحدهما يمثل القيم الغربية الرأسمالية والحرية والديمقراطية، والمعسكر الآخر يمثل القيم المضادة.