قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهري، إنّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه مصر اليوم يمثل الكثير بالنسبة للشارع الفلسطيني، مضيفًا: "ربما هي لحظة منتظرة منذ عام 2007 ويحمل الكثير من الدلالات، إذ إن كل القوى والفصائل السياسية الفلسطينية تريد بالفعل أن تقف على أرضية موحدة من أجل ترتيب أوراق الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية مرة أخرى".
وأضاف الطاهري، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن اجتماع اليوم فرصة كبرى حتى تنظر جميع الأطراف إلى ما جرى تحقيقه منذ الانقسام الذي جرى في عام 2007، مواصلا: «ربما هي لحظة مراجعة واصطفاف وطني فلسطيني- فلسطيني».
وأكد أحمد الطاهري،: "مجرد انعقاد الاجتماع مؤشر إيجابي للغاية وعلى مدار العقد الماضي كان أكثر المتضررين مما جرى في العالم العربي هي القضية الفلسطينية وثوابتها ومكتسباتها ثم المواطن الفلسطيني"، لافتا إلى أن المواطن الفلسطيني أصبح في حاجة لمن يخلق له الأمل له مرة أخرى، فهو أكثر من تضرر إنسانيا واقتصاديا وفي أحوال المعيشة من جراء الانقسام.
وشدد، على أن اجتماع اليوم لحظة وفاق وترتيب أوراق وتقوية للموقف الفلسطيني بشكل عام، بحيث يعود موحدا مرة أخرى وتعود القضية الفلسطينية بأركانها وثوابتها التاريخية هي صوت فلسطين وليس أي صوت آخر.