قال الإعلامي أحمد الطاهري، إنّ مدينة العلمين تحتضن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية اليوم، مشيرًا إلى مصر حاضنة للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ، وهو موقف معلن، حيث إنها تشكل جزءً رئيسا للأمن القومي المصري.
وأضاف "الطاهري"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني هدف استراتيجي مصري منذ عام 2007، فلم تتوقف الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية في هذا الصدد مركبة وموزعة على الكثير من الأنشطة ما بين الأمنية والسياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية والاقتصادية والإنسانية.
وأوضح أحمد الطاهري، أن هذه الجهود وضعت أمامها إنهاء الانقسام الفلسطيني منذ عام 2007 إلى اليوم هدفا استراتيجيا ولم تتوقف مصر أبدا عن فتح قنوات الاتصال مع جميع الأشقاء في القوى السياسية والفصائل الفلسطينية، ولم تتوقف أبدا عن تقريب وجهات النظر أو محاولة إحداث التقارب وإيجاد المناخ المناسب لتحقيق التوافق، لافتا إلى مصر ليس لديها صالح إلا الشعب الفلسطيني والحقوق التاريخية لهذا الشعب وتقوية الموقف الفلسطيني، وبالتالي عودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة مرة أخرى كقضية مركزية إلى العالم العربي.
وذكر أن كل ما يمس الحكومة الإسرائيلية إيجابا أو سلبا ينعكس بشكل أو آخر على الشأن الفلسطيني، ولكن يجب التركيز على ما يجب أن يفعله الفلسطينيون بخصوص تقوية موقفهم بغض النظر عما يحدث داخليا في إسرائيل الآن.