أفادت موفدة قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل، بمشاركة 11 فصيلا فلسطينيا في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وتستضيف مدينةالعلمين، الأحد، مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة فى المشهد الفلسطيني.
ومن المقرر أن تبحثالفصائل الفلسطينيةخلال اجتماعها، اليوم، سبل إنهاء الانقسام، بحث التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية، الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة فى مواجهة الاحتلال.
ويلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن كلمة خلال اجتماع العلمين يعرض فيها التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية ورؤيته التى تتضمن عدد من النقاط أبرزها التأكيد على الدور المحورى لمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعى لأبناء الشعب الفلسطينى، والتأكيد على ضرورة وحدة الصف بين الفلسطينيين وتبنى خيار المقاومة الشعبية ووحدة الموقف بين كافة الفصائل.
وقالت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" فى بيان صحفى إن أحد أهم أهداف اللقاء توحيد الموقف الفلسطينى، والتوافق على خطة استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
بدورها، قالت حركة حماس الفلسطينية، إن لقاء العلمين يأتى فى ظل تصاعد العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، خاصة الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أنها تسعى فى هذا اللقاء إلى توحيد الموقف الفلسطينى والتوافق على خطة استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.
إلى ذلك، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا صحفيا ذكرت فيه أنها ستبذل كل الجهود مع القوى المشاركة للتوصل إلى اتفاق يمكّن الشعب الفلسطينى من مواجهة سياسات حكومة الاحتلال المتطرفة، ويحمى الحقوق الفلسطينية من مخططات التصفية.
وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أنها ستطرح عددا من القضايا، فى مقدمتها إلغاء اتفاق أوسلو والالتزامات التى ترتبت عليه، وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلى، بالإضافة إلى إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة الجميع فيها.
فيما شددت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة فتح فى سجون الاحتلال الإسرائيلى على أن إنهاء الانقسام الداخلى واجب وطنى ودينى وإنسانى وأخلاقي.
وتأتى استضافة مصر لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وتأكيدا على الدور المصرى المحورى والتاريخى الداعم لوحدة أبناء الشعب الفلسطينى فى مواجهة التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية.