قال مصطفى البرغوثى أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن اجتماع مجلس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين كان بداية لمرحلة جديدة والمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنه جرى تشكيل لجنة للمتابعة من أجل متابعة القضايا.
وأضاف خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش اجتماع مجلس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالعلمين الجديدة، أنه لم يكن يتوقع أن نحل كل المشكلات فى يوم واحد، هذا مستحيل، ولكن من المهم أنه بدأت عملية جديدة عوضا عن الخلاف والصراع.
وتابع: بدأنا حوارا لتحقيق الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وأهم ما شعرنا به فى القاعة من الجميع شعور عميق بالمسؤولية التاريخية تجاه أخطر ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من تحدٍ منذ عام 1948 وإصرار على ضرورة توحيد الصف الوطنى وبناء استراتيجية وطنية كفاحية لمقاومة الخطر الذى تتعرض له فلسطين.
وأشار، إلى وجود اختلافات حول أشكال المقاومة وكيفية تقوية منظمة التحرير الفلسطينى وانضواء الجميع فى قيادة وطنية واحدة، لافتًا إلى أن اللجنة يجب أن تعالج كل هذه الأمور، بما فى ذلك الموقف من الاعتقالات السياسية وغيرها، والمهم هو أن الجميع خرجوا بروح إيجابية لبدء حوار حقيقى.