صدم الفيلم الوثائقي الجديد Missing: The Lucie Blackman الذى طرح على منصة نيتفلكس، المشاهدين، حيث ترك العديد منهم يبحثون عن إجابات، خاصة أن الفيلم الوثائقي الجديد يعرض تفاصيل جديدة لـ حادثة حدثت منذ أكثر من عقدين من الزمن تتعلق باختطاف امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا، تدعى لوسي بلاكمان.
كانت الشابة تعيش في طوكيو وتعمل نادلة عندما اختفت في 1 يوليو من عام 2000، ولكن ماذا حدث لبلاكمان وخاطفها؟ إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذه القضية.
في الفيلم الوثائقي تم الكشف عن أن لوسي بلاكمان كانت تعمل كنادلة ووافقت على تناول العشاء مع عميل ياباني ثري، جوجي أوبارا، وبعد لقائها مع أوبارا، لم يتم مشاهدة بلاكمان أو يسمع عنها مرة أخرى.
وكشف الفيلم الوثائقي أن الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا قتلت بعد وقت قصير من تناول العشاء مع أوبارا، حيث تم العثور على جثتها بعد عدة أشهر من اختفائها، لكنها كانت متحللة لتحديد سبب الوفاة.
حيث قام قاتلها بتقطيعها إلى أشلاء ولف رأسها، وتم وضع اسم أوبارا في لائحة اتهام، على أنه خدر بلاكمان بمشروب واغتصبها ثم قتلها.
وبالتالي أُدين أوبارا في الأصل بارتكاب جريمة قتل لوسي بلاكمان، ومع ذلك، أدى اختفاؤها إلى فتح قضية مماثلة لكاريتا ريدجواي، وهي امرأة تبلغ من العمر 21 عاما توفيت في فبراير 1992 بعد تسميمها واغتصابها من قبل أوبارا.
أثبتت عينة من كبد ريدجواي بعد سنوات عديدة من وفاتها أنه تم تخديرها بالكلوروفورم، وحكم على أوبارا بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل الخطأ، ومن بعدها تقدم ثماني ضحايا للمحاكمة ودعم القضية المرفوعة ضد المغتصب الكوري الياباني الذي يعتقد أنه اغتصب ما بين 150 و 400 امرأة.
على الرغم من عدم العثور على أي دليل على هجوم أوبارا على بلاكمان، استأنف والداها القضية في عام 2007، وفي العام التالي، قضت محكمة طوكيو العليا بأن أوبارا مذنب بارتكاب جريمة الاختطاف والتقطيع والتخلص من جثة بلاكمان، وهذا يعني أن الحكم المؤبد الذي كان يقضيه بالفعل في وفاة ريدجواي أصبح الآن لا رجوع فيه.