قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالعلمين خطوة كبيرة، لأنها تمثل أطرافا وطنية فلسطينية تعمل من أجل حركة التحرر الوطني الفلسطيني.
وأضاف السعيد، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اجتماع الفصائل الفلسطينية يستهدف مواجهة تحديات كبيرة تعصف بحلم الدولة الفلسطينية ومشروع حل الدولتين الذي يواجه ضغطا إسرائيليا مكثفا ومحاولة لإجهاضه والالتفاف على كل المواثيق الدولية والجهود التي جرى بذلها.
وتابع الكاتب الصحفي، أن توحيد الصفوف الفلسطينية مسألة لا بديل عنها وهي مهمة للغاية، مشددًا على أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يواجه هذا الاحتلال الغاشم والممارسات العنصرية وهو منقسم أو مفتت، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية هي الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
وأشار إلى أن المقاومة الشاملة تتضمن العديد من الأدوات، وبالتالي، لا يمكن لفصيل وحده أن يحتكر شكل النضال الفلسطيني أو يحدد الأداة الوحيدة التي يراها سبيلا للتحرر الفلسطيني، وعلى ذلك، فإن الخطة الفلسطينية تتضمن أن يكون هناك تنوع في أدوات النضال بين النضال المسلح وهو حق مشروع للشعوب تحت الاحتلال والنضال السلمي من خلال العمل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي والثقافي وغير ذلك من أوجه النضال.