عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "ارتفاع تكاليف المعيشة وتفاقم أسعار الغذاء يثقلان كاهل البريطانيين"، حيث إن ملايين الأسر البريطانية ليس أمامها سوى الاقتراض لتغطية الفواتير والنفقات الأساسية وفقا لتحليل أجرته مؤسسة جوزيف راونتري.
وحذر التقرير الذي أجرته المؤسسة من دخول مرحلة جديدة خطيرة من أزمة تكلفة المعيشة، وقال أحد المواطنين إن هناك أزمة اقتصادية مستمرة منذ جائحة كورونا وبريكست والحرب في أوكرانيا، وهو ما يؤثر في جودة حياة الناس.
وارتفعت أسعار كل شيء في بريطانيا مثل فواتير الطاقة والخدمات وغيرها، وهو ما دفع الناسَ إلى المزيد من الاقتراض، والآن هناك زيادة في حالات التعثر في سداد الديون.
وبحسب التحليل الذي نشرته صحيفة "ذا جارديان"، فإن ما يقرب من 6 ملايين أسرة منخفضة الدخل لديها ديون غير مضمونة مثل بطاقات الائتمان والسحب على المكشوف والقروض الشخصية بقيمة إجمالية تتجاوز 14 مليار جنيه إسترليني، وبلغت الفائدة على هذا الدين 3 مليارات و900 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 675 جنيها إسترليني سنويا لكل أسرة.