بمناسبة حلول الذكرى الثالثة للتفجير الشهير فى مرفأ بيروت، تعلن قناة "الوثائقية" استحواذها على حق عرض الفيلم الوثائقى "انفجار مرفأ بيروت"، وبثه فى أغسطس.
يوثق الفيلم الحادث الضخم الذى جرى فى الميناء اللبنانى صيف 2020، والذى يُصنفه البعض كأحد أكبر الانفجارات غير النووية، كذلك يرصد الفيلم فى رحلة وثائقية إنسانية آمال اللبنانيين فى التغيير نحو الأفضل، وأحلامهم من أجل استقرار وطنهم.
وكانت قناة "الوثائقية" عرضت مؤخرا الجزء الأول من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة"، هو الفيلم الذي يتناول سيرة الأب الروحي للدراما المصرية وعميد الدراما العربية "أسامة أنور عكاشة" من الميلاد في مدينة طنطا ونشأته في كفر الشيخ، مرورًا برحلته في القاهرة، وصولًا إلى مشروعه الدرامي الضخم الممتد عبر نحو أربعين عامًا.
وقالت نسرين عكاشة ابنة الكاتب والسيناريست والروائى أسامة أنور عكاشة، والدى كان معلقا بوالدته، وكانت مريضة ولم يلحق أن يشبع منها وفجأة توفت، لافتة إلى زوجه أبيه سيدة طيبة وجميلة ومضحية ربت 3 ابناء وأعطته جزءا من الحنان الذى افتقده بعد وفاة والدته.
وأضافت نسرين عكاشة خلال الفيلم الوثائقى بقناة "الوثائقية" أن والدها سافر إلى الكويت وأرسل جوابات ولم يكمل شهرين ولم يتحمل أن يعيش فى بلد آخر حتى عاد إلى مصر، ليستكمل ما يناسبه ويستطيع عمله، لافتة إلى أن والدها حكى لها أن يوسف إدريس شجعه وكان سعيد أن والدى تأثر به وشجعه فى البدايات وقال له :انطلق.
وأوضحت نسرين عكاشة أن والدها بدأ تجارب قليلة فى الدراما وكان متخوفا فى أن يستكمل ولكن شجعه يوسف إدريس وقتها، لافتة إلى أن مسلسلا "قال البحر وعابر سبيل" بهما كثيرا من فلسفته وتجل بهما هذا العامل، لذا كان معتزا بهما، مشيرة إلى أن والدها قال : إن أقرب شئ ليا "عابر سبيل والمشربية وقال البحر".