عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الطائرات المسيرة.. كلمة السر في الحرب بين موسكو وكييف".
وذكر التقرير، أنه مع دخول الهجوم الأوكراني المضاد شهره الثاني واستمرار الحرب الروسية لـ17 شهرا، أصبح العتاد العسكري لجيشي البلدين واحدا من أهم الملفات التي تحكم مسار الحرب حجم الأضرار.
ورغم تدفق العتاد العسكري المصنوع محليا وخارجيا على كتائب الجيشين الروسي والأوكراني، إلا أن الطائرات المسيرة أو التي تسمى أيضا "طائرات دون طيار" قد نجحت في احتلال الجانب الأكبر من اعتماد موسكو وكييف عليها في مجريات الحرب والتي ربما أضحى وصفها الأبرز هو حرب الطائرات المسيرة.
الطائرات المسيرة وسيلة استخدمتها روسيا منذ الوهلة الأولى في الحرب مستهدفة المدن الأوكرانية بما في ذلك العاصمة كييف، أما أوكرانيا فقد تمكنت من استخدامها في ضرب أهداف داخل العاصمة موسكو وتهديد أهداف روسية حيوية مثل استهداف الكرملين.
وفي إطار المساعي الأوكرانية لزيادة قدراتها في حرب المسيرات أفادت تقارير بأن كييف نجحت في تحويل المسيرات المنزلية إلى طائرات عسكرية، حيث استخدمتها في المراقبة والاستطلاع لتحديد اتجاهات العمليات القتالية ثم دعمتها في مرحلة أخرى بقنابل صغيرة وزجاجات حارقة لإحداث خسائر في معسكرات الجيش الروسي.