يسابق المسؤولون في الاتحاد الأوروبي الزمنَ لتخزين الغاز الطبيعي قبل حلول الشتاء القادم، وذلك، من أجل تجنب وقوع أزمة طاقة بالتزامن مع تحركهم نحو إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، وفقا لتقرير شركة الاستشارات النرويجية رايستاد إينيرجي اعتبارا من الخامس والعشرين من يونيو.
ووفقا لتقرير أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية"، فقد بلغ مخزون الغاز الطبيعي الأوروبي نحو 76% كمقارنة بـ56% في الفترة ذاتها من العام الماضي، وتتوقع رايستاد إينيرجى أن يفى الاتحاد الأوروبى بنسبة 90% من هدف تخزين الغاز قبل الموعد النهائى فى الأول من نوفمبر القادم، بل ربما قد تمتلئ بعض مرافق التخزين قبل الشتاء.
التحرك الأوروبى لم يتوقف عند حد التخزين بل توسع ليشمل خططا استشارية للتكتل في البنية التحتية للغاز والنفط والطاقة النفطية تصل قيمتها إلى 300 مليار يورو بحلول عام 2030.
ومنذ العام الماضى 2022، فرضت أوروبا حزم عقوبات على قطاع الطاقة الروسى ردا على العملية العسكرية فى أوكرانيا التى تضررت على إثرها إيرادات موسكو النفطية وسط توقعات بأن تهوي إيرادات القطاع إلى النصف بنهاية العام الجارى.