قالت السفيرة سها الجندى، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مؤتمر المصريين فى الخارج عقد فى نسخته الرابعة، وكانت هذه النسخة الأكبر من حيث المشاركة، حيث وصل تعداد المشاركين لـ1000 مشارك، وهذا دليل على أن الوزارة تتواصل بشكل جيد مع المصريين فى الخارج، وتستجيب إلى متطلباتهم.
وتابعت وزيرة الهجرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى نشأت الديهى، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أنها استعانت بوزير المالية الدكتور محمد معيط للحديث عن وضع الاقتصاد المصرى فى المؤتمر، وتمت الاستعانة أيضا برئيس بنك القاهرة ونائب رئيس الاتحاد المصرى للحديث بكل صراحة عن التحويلات، وشهادات الادخار التى صدرت مؤخرًا، والرد على أى استفسارات خاصة بالمصريين فى الخارج.
ولفتت إلى أن المؤتمر تطرق إلى المحور السياسى الذى شمل الحديث عن الانتخابات الرئاسية والحوار الوطنى، وحرب الشائعات، وحضر فى هذا المحور النائب طارق الخولي.
وأشارت إلى أن الشق الخاص بالتعليم كان شديد الحماس، واحتوى على حوار متميز، وحضر هذا الشق وزير التربية التعليم الدكتور رضا حجازى، ورئيس لجنة العلاقات الدائمة لشئون التعليم للدول التى تعانى من النزاعات، وفى هذا المحور تحدثنا عن التعليم الأساسى، كيفية دمج التعليم الالكترونى والافتراضى.
وأضافت أن هناك جلسة خاصة فى المؤتمرات عقدت ضمن المحور الاقتصادى، مشيرة إلى أنها كانت تدير كافة الجلسات التى وصلت لـ12 جلسة لمناقشة 8 محاور، وحاورت العديد من رجال الأعمال المصريين، وتطرقنا لإنشاء شركة للمصريين فى الخارج، وهذه الفكرة طرحت مع مؤتمر المصريين فى الخارج الذى عقد العام الماضى، معقبة: "الحكومة مش عايزة تدير شركات، ولكنها تعمل على مساعدة المواطنين، وتوفير المناخ الاستثمارى الآمن".
ولفتت إلى أن هذه الشركة المقترحة قائم عليها 10 من كبار المستثمرين المصريين فى الخارج الذين لديهم مشروعات فى أمريكا ومصر على حد سواء، والمقترح هو أن تكون هذه الشركة خاصة بكل المصريين فى الخارج، من خلال طرح الأسهم للاكتتاب بين المصريين فى الخارج، ومن المتوقع أن تخرج هذه الشركة إلى النور قبل نهاية العام الحالى.