حالة من الترقب يعيشها حاليا العاملون بالتليفزيون المصرى، حيث ينتظرون يوم 20 فى الشهر الحالى للاطمئنان على الراتب وضمان عدم تكرار الأزمة التى حدثت الشهر الماضى، والتى تتعلق بتأخر صرف الرواتب، كما تم تقليص المبلغ المخصص لرواتب الموظفين الذى عاد مرة أخرى بعد تهديدات بإعادة الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات، احتجاجا على تخفيض ميزانية ماسبيرو من 220 إلى 190 مليون جنيه شهريا.
والمفارقة أن عودة الإعلامية صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى المبنى بعد غياب 3 أشهر لم تلهى العاملين عن التفكير فى صرف مستحقاتهم، وبسؤال بعض العاملين هناك من رؤساء تحرير البرامج أجمعوا على أن قضيتهم الحالية ليست عودة رئيس الاتحاد لكنهم يريدون الاطمئنان على "أكل عيشهم" كما يقولون، كما أن هناك حالة ترقب خوفا من تسريح بعض العاملين، خصوصا وأن الحديث دائما ما يدور عن حجم العمالة الزائدة فى ماسبيرو.
والبعض اقترح الاستفادة بالعمالة الموجودة داخل المبنى بدلا من تسريح الموظفين وعمل خطة للاستفادة من موارد اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتى تتمثل فى أصول مهملة، وهو ما سيلغى فكرة انتقاص أى مستحقات مالية من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون ولن يتم تسريح أحد ولن يُضار أحد بأى شكل من الأشكال.